جميع مغامرات المحقق هولمز 44 لغز مثير في عالم الجريمة الغامض يحلها المحقق الفذ شرلوك هولمز
604 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris

جميع مغامرات المحقق هولمز 44 لغز مثير في عالم الجريمة الغامض يحلها المحقق الفذ شرلوك هولمز , livre ebook

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris
Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus
604 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus

Description

أربعة وأربعون قضيية بوليسية غامضة يخوضها المحقق الإنجليزي الفذ شرلوك هولمز، فيتعقب الأدلة والقرائن ويلاحظ أدق التفاصيل.. وكالعادة يبهر هولمز القراء بحل ألغاز قضاياه بكل بساطة.. رغم أن القارئ وفي كل قضية يظن أن التعقيدات لن يتم حلها بهذه البساطة، وأن تلك التفاصيل الدقيقة لم يكن لها دور في حل اللغز.. جمعت للقارئ العزيز أول إصدار فريد من نوعه يضم هذا العدد الضخم من قضايا المحقق هولمز.

Sujets

Informations

Publié par
Date de parution 03 janvier 2020
Nombre de lectures 438
EAN13 978977149229X
Langue Arabic

Informations légales : prix de location à la page 0,0246€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.

Extrait

جميع مغامرات المحقق هولمز
44 لغز مثير في عالم الجريمة الغامض يحلها المحقق الفذ شرلوك هولمز

تأليف
آرثر كونان دويل

ترجمة فريق الترجمة بمكتبة المشرق الإلكترونية
جمع وتحرير: رأفت علام

مكتبة المشرق الإلكترونية
تم جمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.
صدر في فبراير 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر

Arabic Language Translation Copyright © 2020 Al-Mashreq eBookstore
All Adventures of Holmes / Arthur Conan Doyle
مغامرة الرجال الراقصين‏
Table of Contents جميع مغامرات المحقق هولمز مغامرة العميل المرموق مغامرة الجندي الشاحب مغامرة جوهرة مازارين مغامرة المنزل ذي الجملونات الثلاثة مغامرة مصاصة دماء ساسكس ثلاثة رجال يحملون اللقب جاريديب قضية جسر ثُور مغامرة الرجل الزاحف لغز لُبْدة الأَسَد مغامرة النزيلة الملثمة مغامرة رَجل الطلاء المتقاعد تحالف ذوي الشعر الأحمر قضية هوية وادي بوسكومب الغامض بذور البرتقال الخمس ذو الشفة الملتوية مغامرة الجوهرة الزرقاء مغامرة العصابة المرقطة مغامرة إبهام المهندس مغامرة النبيل الأعزب مغامرة كوبر بيتشيز مغامرة تاج الزمرد مغامرة المنزل الخالي مغامرة بنَّاء نوروود شفرة الرجال الراقصين لغز راكبة الدراجة الوحيدة غموض مدرسة الرهبان مغامرة بيتر الأسود مغامرة تشارلز أوجستس ميلفيرتون مغامرة تماثيل نابليون الستة مُغامرة الطلَّاب الثلاثة مغامرة نظَّارة الأنف الذهبية لغز لاعب الرجبي المختفي لغز منزل آبي جرينج مغامرة البقعة الثانية اختفاء السيدة فرانسيس كارفاكس مغامرة المحقق المحتضر مغامرة الدائرة الحمراء لغز مخططات بروس بارتينجتون لغز قدم الشيطان بنسيون ويستريا مغامرة العقيق الأزرق المترجم اليوناني المهمة الأخيرة
مغامرة العميل المرموق
حين طلبتُ الإذنَ من السيد هولمز، للمرة العاشرة خلال عدة سنوات، للبوح بالقصة التالية، أجابني بقوله: «لا ضررَ من ذلك الآن.» لأحصل بذلك أخيرًا على الإذن بتدوينِ ما كان — من بضع نواحٍ — اللحظةَ الأبرز والأهم في مسيرة صديقي المهنية ذات يوم.
كان لدينا، أنا وهولمز ضَعْفٌ تجاهَ الحَمَّام التركي؛ فلم أجده أقلَّ تحفظًا وأكثر آدميةً كما كان وسطَ البخار في أجواء التراخي الممتعة في حجرة التجفيف. يوجد في الدور العلوي من مبنى نورثامبرلاند أفينيو زاويةٌ منعزلة وُضِعت فيها أريكتان متجاورتان، وهناك كنا مستلقيَيْن في يوم ٣ سبتمبر ١٩٠٢، يومَ بدأَتْ هذه القصة. سألته عمَّا إذا كان ثمة جديد، فأجابني بأنْ أخرَجَ ذراعَه الطويلة الرفيعة المضطربة من المُلاءة التي كان متدثِّرًا بها، وسحب مظروفًا من الجيب الداخلي للمعطف المعلَّق بجانبه.
قال هولمز وهو يناولني الرسالةَ التي بداخل المظروف: «قد تكون من أحد الحمقى النَّيِّقِين المختالين، وقد تكون مسألةَ حياةٍ أو موت. معلوماتي لا تتعدَّى ما تخبرني به هذه الرسالة.»
كانت مُرسَلةً من نادي كارلتون، بتاريخ الليلة السابقة، وهذا ما قرأتُه فيها:

يتقدَّم السير جيمس داميري بتحياته للسيد هولمز، ويُبلِغه أنه سيأتي لزيارته في الساعة الرابعة والنصف غدًا. ويستميحكم السير جيمس العذْرَ في القول إن الموضوعَ الذي يرغب في استشارةِ السيد هولمز بشأنه حسَّاسٌ جدًّا وعلى جانبٍ كبير من الأهمية كذلك؛ لذا فهو على ثقةٍ من أن السيد هولمز سيبذل قُصارَى جهْدِه لمنْحِه فرصةَ هذا اللقاء، وأنه سيؤكِّد الموعدَ في مكالمةٍ هاتفية على نادي كارلتون.
قال هولمز وأنا أُعِيد إليه الورقة: «لستُ بحاجةٍ لأن أقول إنني وافقتُ على اللقاء يا واطسون. هل تعلم أيَّ شيءٍ عن هذا المدعُوِّ داميري؟»
«لا أعلم سوى أنَّ هذا الاسمَ من الأسماء المتداولة بكثرةٍ في المجتمع الراقي.»
قال هولمز: «حسنًا، يمكنني إخبارُك بأكثر من ذلك قليلًا. ممَّا يُذاعُ عنه أنه ينظم الأمورَ الحسَّاسة التي لا تُذكَر في الصحف؛ لعلك تتذكَّرُ مفاوضاتِه مع السير جورج لويس بشأن قضيةِ هامرفورد ويل. إنه رجلٌ عارف بأحوال الحياة والمجتمع، ولديه ميلٌ فطري للدبلوماسية؛ لذا أرجو ألَّا يكون الغرضُ من الأمر تضليلَنا، وأن يكون بحاجةٍ إلى مساعدتنا حقًّا.»
«مساعدتنا؟»
«حسنًا، إنْ تفضلت بذلك يا واطسون.»
«يشرِّفني ذلك.»
«لديك عِلْم بالميعاد إذن، الرابعة والنصف. وحتى ذلك الحين نستطيع أن نُخرِجَ الأمرَ من رءوسنا.»
في ذلك الوقت كنتُ أعيش في شقتي الخاصة في شارع كوين آن، وبالرغم من ذلك وصلتُ إلى شارع بيكر قبل الميعاد المحدَّد. وفي تمام الرابعة والنصف، أُعلِن عن وصولِ السير جيمس داميري. ليس ثمة ما يستدعي وصْفَه؛ فكثيرون يتذكرون تلك الشخصيةَ الشامخة، المهيبة، النزيهة، وذلك الوجهَ العريض الحليق، وفوق كل ذلك، صوته المُبهِج العَذْب. كانت عيناه الأيرلنديتان الرماديتان تشعَّانِ صِدْقًا، والدعابةُ تلهو حول شفتَيْه المتحركتَيْن المبتسمتين. وكان كلٌّ من قبعته العالية اللامعة ومعطفه الطويل الداكن، وكلُّ تفاصيل مَلْبسه، بدءًا من الدبوس اللؤلؤي في رابطة العنق الساتان السوداء إلى الواقي الأرجواني الذي يغطي حذاءَه الملمع، تعبِّر جميعًا عن اهتمامه الفائق بالملبس الذي اشتُهِر به. وهكذا طغى حضورُ الأرستقراطي العظيم ذي الشخصية المُهيمِنة على الحُجْرة الصغيرة.
وقال وهو يحيينا بانحناءةٍ لطيفة: «كنتُ أتوقَّع أن أجد الدكتور واطسون بلا شك. قد يكون تعاوُنه ضروريًّا جدًّا؛ فنحن بصدد التعامُل مع رجلٍ اعتاد العنفَ ولا يردعه شيءٌ يا سيد هولمز، بل يمكنني القول إنه لا يوجد مَن هو أخطرُ منه في أوروبا.»
قال هولمز مبتسمًا: «كان لي عدَّة أعداء ينطبق عليهم هذا الوصف بما فيه من إطراء. أَلَا تدخِّن؟ اسمحْ لي إذن بأن أُشعِلَ غليوني. إن كان الرجل الذي تعنيه أخطرَ من البروفيسور الراحل موريارتي، أو الكولونيل سيبستيان موران، فلا بد أنه خليقٌ بأنْ نلتقِيَ به. هل لي أن أسألك عن اسمه؟»
«هل سمعتَ من قبلُ عن البارون جرونر؟»
«أتقصد القاتل النمساوي؟»
رفع الكولونيل داميري يدَيْه اللتَين ألبَسَهما قُفَّازَيْن من جلد الماعز وضحك، ثم قال: «لا يستطيع أحدٌ التفوُّقَ عليك يا سيد هولمز! رائع! إذن فقد اعتبرتَه قاتلًا بالفعل؟»
قال هولمز: «من صميم عملي أنْ أتابِعَ تفاصيلَ الجرائم في أوروبا؛ فمَن عساه أن يقرأ ما حدَثَ في براغ ولا تُساوِرُه أيُّ شكوكٍ في أنَّ هذا الرجل مذنب! لم ينقذه إلا نقطةٌ قانونية تقنية بحتة ووفاةُ أحدِ الشهود في ظروفٍ مريبة! حين وقعَتِ الحادثةُ المزعومة في مَمَرِّ سبلاجين باس الجبلي، كنتُ متأكدًا أنه هو مَن قتل زوجته كما لو كنتُ رأيتُه يقوم بذلك. عرفتُ كذلك أنه قدِمَ إلى إنجلترا، ولديَّ هاجسٌ أنه سيجد لي عملًا ما لأقوم به، آجلًا أو عاجلًا. حسنًا، ما الذي ينويه البارون جرونر؟ هل أُثِيرَ أمرُ تلك المأساةِ القديمة مرةً أخرى؟»
«لا، الأمرُ أخطرُ من ذلك. القَصاصُ لجريمةٍ مُهِم، لكنَّ منْعَ الجريمة أهَم. كَمْ هو شنيعٌ يا سيد هولمز أنْ ترى حدَثًا مفجعًا، موقفًا بشِعًا يَتهيَّأ أمامَ عينَيْك، وأن تكون مُدرِكًا عواقبَه بوضوح، وبالرغم من ذلك تقف عاجزًا عن تجنُّبِه بالمرة! هل من موقفٍ أشد من ذلك على الإنسان؟»
«ربما لا.»
«إذن ستَرِقُّ لحالِ العميل الذي جئتُ لأمثِّلَه.»
«لم أدرك أنك مجردُ وسيط. مَن هو العميلُ إذن؟»
«أرجو ألَّا تُلِحَّ في هذا السؤال يا سيد هولمز. من المهم أن أستطيع أن أُطمئِنَه أن اسمَه المُكلَّلَ بالشرف لم يُقحَمْ في المسألة؛ فدوافعُه شريفةٌ ونبيلة لأقصى درجة، لكنه يُفضِّل أن يبقى مجهولًا. ولستُ بحاجةٍ لأن أقول إن أتعابَك ستكون مضمونةً وستكون لك حريةٌ كاملة في التصرُّف. وبالطبع الاسمُ الحقيقي للعميل غيرُ ذي بال، أليس كذلك؟»
قال هولمز: «معذرة. أنا معتادٌ أن يكتنِفَ الغموضُ أحدَ طرفَيْ قضاياي، لكن أن يكتنف طرفَيْها، فهذا مُربِكٌ للغاية. أخشى يا سيد جيمس أنني مضطر لرفْضِ التدخُّل.»
اعترى زائرَنا انزعاجٌ شديد، واغتمَّ وجهُه الكبير المُرهَف تأثُّرًا وخذلانًا.
ثم قال: «أنت غيرُ مُدرِكٍ لتابعةِ تصرُّفِك هذا يا سيد هولمز، إنك بذلك تضعني في مأزقٍ خطير للغاية؛ فأنا على يقينٍ تام أنك ستعتزُّ بتولِّي القضيةِ إنْ أَطْلعتُك على وقائعها، لكنَّ الوعدَ الذي قطعتُه يَنْهاني عن أن أكشِفَها لك كاملةً. فهل تسمح لي على الأقل أن أُطلِعَك على ما يتيسَّرُ لي؟»
«حتمًا، ما دمنا متفقَين أنني لم أُلزِمْ نفسي بشيء.»
«هذا مفهوم. قبل أي شيء، لا شك أنك قد سمعتَ عن الجنرال دي ميرفيل؟»
«دي ميرفيل الذي ارتبَطَ اسمُه بممر خيبر؟ نعم، سمعتُ عنه.»
«إنَّ لديه ابنةً تُدعَى فيوليت دي ميرفيل؛ شابَّة ثرية حسناء بارعة، وامرأة مثالية في كل شيء. تلك الابنة الجميلة البريئة هي التي نحاوِلُ إنقاذَها من بَراثِن الشيطان.»
«هل لدى البارون جرونر ما يسيطر به عليها؟»
«إنه يملكها بأقوى ما يمكن السيطرة به على أي امرأة؛ سيطرة الحب. هذا الشخص، كما قد تكون سمعت، وسيمٌ لدرجةٍ غير عادية، وذو أسلوبٍ أخَّاذٍ للغاية وصوتٍ رقيق، وتكتنفه رومانسيةٌ وغموض بما يُؤثِّر كثيرًا على أي امرأة. بل يُقال أيضًا إن جنس النساء بالكامل يقع تحتَ رحمته، وقد استغلَّ هذا الأمرَ أقصى استغلال.»
«لكن كيف التقى رجلٌ كهذا بامرأةٍ في منزلةِ الآنسة فيوليت دي ميرفيل؟»
«كان ذلك في رحلةٍ بحرية باليخت في البحر المتوسط. وبالرغم من أن الصحبة كانَتْ مِنَ الصَّفْوة، فقد دفعوا ثمن رحلاتهم. ولا بد أن الرعاة لم يدركوا الهُوِيةَ الحقيقية للبارون إلا بعدَ فوات الأوان. هكذا ظلَّ الوغدُ مُلازِمًا للسيدة، واستخدَمَ تأثيرَه حتى استحوَذَ على قلبها تمامًا ونهائيًّا. كلمةُ حب بالكاد تُعبِّر عن مشاعرها نحوه؛ فهي مُغرَمةٌ ومهووسةٌ به، لا ترى غيرَه على وجه الأرض، ولا ترضى بسماعِ كلمةٍ ضدَّه. بُذِلت كلُّ المحاولات حتى تَبْرَأَ من جنونها، لكن بلا طائل. بإيجاز، إنها تعتزم الزواجَ منه الشهرَ القادم. وبما أنها راشدةٌ ولديها إرادةٌ حديدية، فمن العسير أن نجد طريقةً لصدِّها عن ذلك.»
«هل لديها عِلْمٌ بأمر الواقعة النمساوية؟»
«لقد أخبَرَها الشيطان الماكر بكل فضائحه البغيضة في حياته السابقة، لكن بطريقةٍ تجعله يبدو ضحيةً بريئة. وهي تصدِّق روايتَه تمامًا ولا تُصغِي لغيرها.»
«يا للهول! لكنك بُحْتَ دونَ قصدٍ باسم عميلك؟ إنه الجنرال دي ميرفيل دون ريب.»
تململ ضيفنا في مقعده.
«يمكنني خداعك بقول ذلك يا سيد هولمز، لكن لن يكون ذلك صحيحًا. لقد صار دي ميرفيل رجلًا محطَّمًا؛ فقد أوهنَتْ هذه الواقعةُ عزْمَ ذلك المحارب الأَشْوَس تمامًا، وفقَدَ أعصابَه التي لم تخذله يومًا في ميدان المعركة، وصار شيخًا واهنًا مرتعشًا، غيرَ قادرٍ بالمرة على التنازُع مع وَغْدٍ ذكيٍّ وجبَّار مثل هذا النمساوي. أمَّا موكِّلي فهو صديقٌ قديم عَرف الجنرال عن قُرْبٍ لعدة سنوات، وتعهَّدَ هذه الشابةَ برعايته كأبٍ منذ كانت ترتدي فساتين قصيرة، ولا يستطيع أن يرى وقوعَ هذه المأساة دونَ أن يحاول منْعَها. في الوقت نفسه لا يوجد ما تستطيع سكوتلانديارد فعله؛ لذا اقترَحَ ضرورةَ الاستعانة بك، لكنْ بشرطٍ صريحٍ، وهو ألَّا يَتدخَّلَ شخصيًّا في المسألة. لا يُساوِرني شكٌّ يا سيد هولمز في أنك تستطيع بقدراتك الهائلة اقتفاءَ أثرِ موكِّلي من خلالي، لكنني أرجوك أن تُحجِمَ عن ذلك باعتبارها مسألةَ شرف، ولا ت

  • Univers Univers
  • Ebooks Ebooks
  • Livres audio Livres audio
  • Presse Presse
  • Podcasts Podcasts
  • BD BD
  • Documents Documents